نعم... كانت سلسبيل
<quillbot-extension-portal></quillbot-extension-portal>
نعم... كانت سلسبيل
أثناء زيارتنا للمستشفى، قال الممرضون لنا بأننا لا يمكننا زيارة سلسبيل لأنها في مكان معزول، وقد وافقنا على ذلك، ولكن خلال زيارتنا واثناء مروري في الممر، فتحت أم سلسبيل الباب ورأتني، وتلاقت عيناي بعيني سلسبيل وهي تحاول أن تقول: "مرحبا أنا هنا!".
لم أستطع مقاومة الرغبة في التفاعل معها، فتوقفت وبدأت بعمل أشياء صغيرة من الباب، وكانت تنظر لي بدون أي رد فعل! واصلت العمل وأعطيت إشارة لزميلتي لطيفة لتأتي، وعندما جاءت فهمت أن علينا أن نفعل شيئاً بسيطاً جداً! قالت لي لطيفة أن اَخذ البيضة وأصنع بعض الإيقاع، فبدأت بتهزيز البيضة كما أمرت! ولكن هذا لم يكن ما يهم سلسبيل على الإطلاق.
لأسباب ما، سقطت البيضة من يدي على الأرض! كان هذا شيئاً كبيراً يحدث، حيث رأيت ظلًا من الابتسامة على وجه سلسبيل! هذا كانت اللحظة التي وجدت فيها طريقاً لجذب انتباه سلسبيل! واصلت سقوط البيضة مليون مرة، وكلما سقطت كانت سلسبيل تضحك أكثر وأكثر حتى ملأت القسم بصدى ضحكاتها! كانت أمها مندهشة، وجاء الجميع في القسم لرؤية ضحكها! قبل أن نترك الباب، قالت أمها إن هذه أول مرة ترى فيها سلسبيل تضحك منذ فترة طويلة ...